اعتبر الكاتب والمحلّل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، انه "عندما اقدم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على خطوة الاعتذار، ومن ثم ذهب والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقبلها زار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وقبلها ولي عهد الامارات محمد بن زايد، وكان هناك اتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة تأمين البديل بحال مغادرة الحريري".
ولفت ابو فاضل الى ان "لبنان بلد طائفي ومذهبي والاكثرية السنية في لبنان تتمثل بالحريري وبميقاتي والشخصيات السنية المؤيدة لهم"، مبيناً ان "فريقاً من التيار الوطني الحر ينادي بضرورة وجود شخص في الحكومة قوي ولديه علاقات دولية قوية وميقاتي اتى بدعم فرنسي ورضى اميركي وصمت سعودي"، مبيناً ان "السعودية وبشخص السفير السعودي في لبنان وليد البخاري تريد من لبنان عدم اشراك حزب الله في الحكومة، والامر الثاني هو عدم ارسال حزب الله مقاتلين الى اليمن، وان لا تتفرج الحكومة اللبنانية على قصف الرياض والمناطق السعودية".
وشدد ابو فاضل على ان "التيار الوطني الحر يتجه لعدم تسمية أحد يوم غد وطرح إسم نواف سلام كان أشبه بـ"زكزكة" من قبل التيار"، موضحاً ان "السعودية مصمّمة على عدم التعامل مع الدولة اللبنانية طالما حزب الله متواجد في السلطة، واذا اعتذر ميقاتي عن التشكيل سيتحمل العهد مسؤولية التعطيل أمام المجتمع الدولي "ورح تطربق الدني فوق راسن".