حذّر الملك الأردني عبدالله الثاني، من "مجاعة وشيكة الحدوث في لبنان، حيث يعاني الناس من أزمة، والمستشفيات لا تعمل، وهذا تمّ طرحه في الكثير من النقاشات التي أجريناها".
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "سن إن إن" الإخبارية الأميركية، ذكر الملك الأردني، أنه "يعلم أنّ الولايات المتحدة تعمل مع فرنسا على هذا الملف. ولكن عندما تصل الأزمة إلى أسوأ حالاتها، وهو ما سيحصل في غضون أسابيع، ماذا يمكننا أن نفعل كمجتمع دولي للتدخّل؟".
وكشف، عن تعرض بلاده لهجوم بمسيّرات إيرانية، العام الماضي.
وبسؤال الملك عبد الله من مذيع الشبكة الأمريكية عن أثر خروج إيران من الاتفاقية النووية، وتحذيره السابق مما أسماه بـ"الهلال الشيعي"، قال: "أود أن أوضح هنا أنني عندما تحدثت عن الهلال الشيعي، قصدت الهلال الإيراني من وجهة نظر سياسية".
وأضاف: "نحن في الأردن ندعو للحوار والتقدم إلى الأمام دائما، بدلا من النظر للأمور بعين الريبة وخلق المزيد من التحديات".
واعتبر أن "برنامج إيران النووي يؤثر على إسرائيل كما يؤثر على الخليج".
وأردف: "إذا انحرف أحد الصواريخ الموجهة إلى إسرائيل عن مساره، فإنها تصل إلى الأردن، لذا فإن لدينا هذه التخوفات".
وقال : "مع الأسف، تعرض الأردن للهجوم من طائرات مسيّرة إيرانية الصنع كان علينا التعامل معها".
وعن توقيتها، لفت إلى أن "ذلك كان خلال العام الماضي تقريبا وهي في تصاعد"، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.