كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية"، أنّ "الرئيس ميقاتي أجرى السبت إتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية ميشال عون، شاكراً له لفتته التي عبّر عنها في حديثه إلى جريدة الجمهورية".
ولفتت المصادر، إلى أن "ميقاتي تشاور وعون في بعض الملاحظات التي رافقت بعض المواقف، متمنياً أن يكون الجو مؤهلاً للتعاون في المرحلة المقبلة. فالظروف لا تسمح بما رافق مرحلة تكليف الحريري، بمعنى "أنّها مرحلة ويجب أن تُطوى"، فالبلد يتجه بسرعة إلى الإرتطام الكبير، وإن لم تكن ولن تكون كافية للخروج من المأزق، لكنها الخطوة الأولى الى مرحلة التعافي والإنقاذ. وإنّ أمامها مهمات كبيرة تتزامن مع مواجهة الإستحقاقات المعيشية والإقتصادية والنقدية وفقدان مقومات العيش اليومية. فعليها أن تستعد للتحضيرات التي عليها مقاربتها في وقت قريب مع دخول البلاد خلال الأشهر القليلة المقبلة مدار الإنتخابات النيابية، وأنّ هناك خطوات قانونية ودستورية من الواجب مقاربتها بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".
وعبّر ميقاتي خلال الإتصال عن الأمل بإمكان إدخال البلاد مرحلة توحي بإمكان إستعادة ثقة اللبنانيين بالدولة ومؤسساتها فيه، والتي تفتح الطريق إلى إستعادة الثقة الدولية. فعلاقات لبنان الخارجية لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه.