منع الجيش التونسي رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، وعددا من النواب من دخول مبنى البرلمان، بعد قرار الرئيس قيس سعيد تجميد عمل مجلس النواب.
وكان الغنوشي، رئيس البرلمان المجمد، قد اعتبر أن قرارات سعيّد انقلابا على الدستور، وقال إن العمل سيستمر في المؤسسات التونسية.
ودعا الغنوشي التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإعادة الأمور إلى نصابها.
وكان سعيّد قرر تجميد كل سلطات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، كما قرر إقالة حكومة هشام المشيشي وتشكيل حكومة يعين رئيسها.
وخلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والعسكرية مساء الأحد، قال سعيد إن قرارته تأتي عملا بأحكام الدستور، وهدفها إنقاذ تونس والحيلولة دون العبث بالأرواح ومقدرات الدولة.
واعتمد الرئيس التونسي قيس سعيّد، في خطابه الذي أعلن به إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان، على المادة رقم 80 من الدستور، التي تمنح رئيس الجمهورية صلاحية اتخاذ تدابير استثنائية.