أعلن عدد من الموظفين في قصر الحكومة بالقصبة في تونس العاصمة، إن الجيش انتشر في المبنى ومنع الموظفين من الدخول، وذلك بعد أن أطاح الرئيس قيس سعيد بالحكومة أمس الأحد.
وكشف مصدر مُقرب من رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي ومصدران أمنيان، أن المشيشي في منزله وليس رهن الاعتقال، بعد أن أقاله الرئيس قيس سعيد، في تحرك وصفه منتقدون بأنه انقلاب.
هذا وأفادت قناة الجزيرة القطرية، أن الشرطة التونسية اقتحمت مكتبها في العاصمة تونس وطردت جميع العاملين.