أعلن النائب أسامة سعد اثر مشاركته في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا أنه لم يسمّ أحدا لتشكيل الحكومة.
وقال: "كل مراكز القرار في الدولة تتحمل مسؤولية ما وصل إليه لبنان، اليوم تكليف آخر بعد فشل أطبق على خناق اللبنانيين، 9 أشهر اليوم رقعة مهترئة أخرى على ثوب الطبقة السياسية المهترئة، محاولة جديدة للمنظومة الحاكمة لاعادة انتاج نفسها، لا جديد ولا آمال معلقة، ما أراه جحيم، جوع، جنون أسعار، لا دواء لا محروقات، طوابير ذل وأسواق سوداء وتهريب. لم تأت الفواجع من وراء البحار، هي من صنع سياسات منظومة السلطة وخياراتها وفسادها ومع ذلك لم نسمع منها اعتذار لا نريده أصلا، استهتار بأنين الناس وشغف بالسلطة لا حدود له، هي منظومة لرجال سلطة وتسلط وليس لرجال دولة، من كانوا كذلك وجب اقصاؤهم عن الحياة العامة وليس تسليمهم رقاب الناس.لبنان على شفير الفوضى الشاملة، المنظومة اياها تقول انا أو الفوضى، عهدي لكم أن لا أسمي أحدا منهم: عدم جهوزية البدائل لا يعني التسليم بواقعهم التعيس".