أعلنت المتحدّثة باسم الشرطة الوطنيّة في هايتي، ماري ميشيل فيرييه، أنّ الشرطة ألقت القبض على المنسّق الأمني للرئيس الراحل جوفينيل مويس، جان لاغيل سيفيل، في إطار التحقيق في اغتيال الرئيس في 7 تموز الحالي".
وفي بادئ الأمر وُضع سيفيل في العزل في المفتشية العامّة، وبات الآن خلف القضبان في سجن في منطقة دلماس القريبة من بور أو برنس. ويُشتبه في تورّطه في المؤامرة الّتي أدّت إلى مقتل مويس على يد كوماندوس مسلّح في منزله.
وكان مفوض الحكومة في العاصمة، بيد فورد كلود، قد طلب في وقت سابق من دوائر الهجرة منع أربعة عناصر من الشرطة الوطنيّة الهايتيّة، مسؤولين عن أمن الرئيس، من مغادرة البلاد. وفي إطار التحقيق، أصدرت الشرطة أيضًا مذكّرة بحث تستهدف وينديل كوك ثيلوه، وهي قاضية في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائيّة في البلاد. وكانت القاضية قد أحيلت إلى التقاعد بقرار من مويس.