أشار الخبير الإقتصادي وليد أبو سليمان، إلى أنه "لا يوجد أي مبرر إيجابي لإنخفاض الدولار نحو 6000 ليرة، فالصدمة يجب أن تكون قوية كأحداث 11 أيلول مثلاً أو أزمة 2008".
وأكد في حديث تلفزيوني، أن "إنخفاض سعر صرف الدولار بالسوق السوداء لم يكن حقيقياً، وعلى المواطن أن لا يدخل في عملية المضاربة"، موضحاً أن "الصدمات الإيجابية تأتي على شكل تشكيل حكومة أو دخول العملة الصعبة إلى البلاد".
وكشف أبو سليمان، أنه "في حال لم تتشكل حكومة قبل 15 آب ومع بدء مغادرة المغتربين، الدولار سيعاود الإرتفاع بنسبة أعلى". ولفت إلى أن "إرتفاع سعر صرف الدولار إصطناعي، ولكن السوق تعَود على هذا الرقم المرتفع، وأي صراف إشترى على سعر 23 ألف ليرة، لن يقبل بإعادة البيع على الـ16".
وشدد على أن "الممر الإلزامي للخروج من الأزمة، هو التفاوض مع "صندوق النقد الدولي"، الذي لن يقبل إلا بتوزيع عادل للخسائر، وعدم التعددية في سعر الصرف، وحل مشكلة التخمة بالقطاع العام".