أشار مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، إلى أن "يوم العرق اللبناني إنطلق بنسخته الأولى في العام 2018، ثم نُظمت النسخة الثانية في العام 2019 برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية في زحلة، ولكن في العام المنصرم لم نستطع تنظيم هذا النشاط بسبب أزمة كورونا. وهذا العام، نعمل على تنظيم يوم جديد للعرق اللبناني في 17 أيلول الجاري، لنؤكد أن الشعب اللبناني كطائر الفنيق ينتفض على الصعوبات، وليبقى المزارع في أرضه، ولنفتح الأسواق الخارجية أمام الإنتاج، من خلال احترام المنتجات اللبنانية للمواصفات والنوعية، ونُدخل العملة الصعبة إلى البلد".
وأكد في مؤتمر صحفي، خلال إطلاق وزارة الزراعة، بالتعاون مع جامعة الروح القدس- الكسليك وجمعية الطاقة الوطنية LNE يوم جديد للعرق اللبناني، بحضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، أنه "خلال السنوات الأخيرة، انخفض إنتاج العرق بسبب دخول مشروبات روحية أخرى إلى السوق، لذلك نسعى اليوم إلى زيادة استهلاك العرق عبر تشجيع تسويقه في السوق المحلي من خلال ابتكارات تجذب الشباب اللبناني. وسنعمل على زيادة تسويقه في الأسواق الداخلية بالتعاون مع أصحاب الفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية، فضلاً عن تسويقه خارجياً من خلال الانتشار اللبناني والجاليات اللبنانية، بالتعاون مع السفارات والبعثات المنتشرة في أنحاء العالم"، متمنياً على اللبنانيين في الانتشار "أن يساهموا في زيادة تسويق العرق اللبناني في الأسواق الخارجية، لتجذير أهلهم أكثر في أراضيهم، وللحفاظ على التراث، ولزيادة فرص العمل في هذا القطاع".
ولفت لحود إلى أن "اليوم الجديد للعرق الذي سينعقد في زحلة في 17 أيلول الجاري، بالتعاون مع جامعة الروح القدس- الكسليك وجمعية الطاقة اللبنانية، وبمشاركة منتجي العرق من كل لبنان لعرض تألّق إنتاجهم، سيتضمن هذا العام أفكاراً جديدة وورشتي عمل، الأولى تتمحور حول موضوع المواصفات والنوعية وستكون بين كليات الزراعة المشاركة ومنتجي العرق، والثانية حول التسويق الداخلي والخارجي، بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة والزراعة والبعثات اللبنانية والملحقين الاقتصاديين".
وشكر كافة الوسائل الإعلامية على مواكبتها وزارة الزراعة في حملات التسويق داخل لبنان وخارجه، معلناً عن تنظيم الوزارة لأيام جديدة للتفاح اللبناني وزيت الزيتون والعسل والمونة والمطبخ اللبناني. كما حيّا منتجي العرق على احترامهم المواصفات والنوعية وعلى استثمارهم في هذا القطاع، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكداً أنه لغاية تاريخه قد تسجّل 30 منتجاً في وزارة الزراعة.