أشار رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى أن "ليبيا ستعود إلى المربع الأول وأحداث ما بعد 2011، إذا تأجلت الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول المقبل".
ولفت صالح إلى أنه "لا يريد أن يرى المزيد من الانقسام"، محذرا من "احتمال ظهور حكومة موازية جديدة في الشرق إذا تأجلت الانتخابات". واتهم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بـ "الفشل في توحيد المؤسسات الليبية"، مؤكدا أنها تحولت إلى حكومة طرابلس، ومطالبا إياها بـ "الاهتمام بالتزامات الحكومتين المحلتين".
وأكد أن "هدف حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة كان ضمان الخدمات العامة وقيادة البلاد إلى الانتخابات العامة"، مشيرا إلى أن "ميزانية الحكومة المقترحة البالغة 100 مليار دينار كبيرة للغاية وتوقع الموافقة على رقم يصل إلى 80 مليار دينار".
وشدد على أن "الرئيس هو من يقرر أمر القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد"، مؤكدا "وجود صعوبات في توحيد الجيش بسبب التدخل الخارجي".