دعت منظمة الأمم المتحدة القادة السياسيين في تونس إلى حل الخلافات بسرعة من خلال الحوار والتوصل إلى حلول وسط، مؤكدة انها "تواصل الاتصال بالحكومة التونسية هنا في نيويورك ومن خلال طاقمها في البلاد، وتدعو القادة السياسيين التونسيين واللاعبين إلى حل الخلافات بسرعة من خلال الحوار والتسوية والتصرف بمسؤولية للحفاظ على الهدوء".
ورأت أنه "من المهم للغاية في هذه اللحظة أن تستمر جميع الجهات في احترام سيادة القانون والحقوق والحريات".
ومساء الأحد الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان وتجريد النواب من الحصانة، وذلك على خلفية المظاهرات التي اندلعت في عدد من المدن التونسية ضد حكومة المشيشي وحركة "النهضة" التي تدعمها.