لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى "أنّنا من أجل مواجهة التطوّرات المستقبليّة وحلّ المشاكل الّتي تواجه أبناء الشعب الإيراني، بحاجة إلى التدبير والسعي والعقلانيّة الثوريّة والحركة المبنيّة على أساس النتائج".
وأوضح، لدى لقائه في دمشق أعضاء السفارة الإيرانيّة في سوريا، أنّ "التطوّرات العسكريّة والأمنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة في منطقة غرب آسيا، تؤشّر بوضوح إلى أنّ الحروب تتّجه إلى حروب منخفضة التكاليف مع آثار أكبر، ومن هنا يمكن القول إنّ مستوى الحروب قد تغيّر وتحوّل إلى حروب غير متكافئة في المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وهذا ما يفتح الميدان أمامنا للتأثير من خلال خطاب الثورة الإسلامية".
وأكّد قاليباف أنّ "ميدان المواجهة مع العدو اليوم هو الميدان الاقتصادي والاجتماعي، لذلك وبعد أن فرضنا قدرتنا العسكريّة على العدو، علينا استغلال الإمكانات الاقتصاديّة الكبيرة الموجودة، من خلال خطط وبرامج جادّة وإشراك المواطنين والقطاع الخاص في قطاعات الإنتاج".