أعلنت بلدية الكفير في حاصبيا، أنه "في ظل هذا الإنهيار الشامل الذي أصاب البلد، وفي ظل معاناة الناس والمؤسسات كافة ومن ضمنها البلديات من الغلاء الفاحش وفقدان الكثير من المواد الأساسية والتي تصيب حياة المواطنين في الصميم، دأبت البلدية على حصر اهتماماتها بالأكثر أولوية في حياة الناس، أي الماء والكهرباء، واستمرت ومنذ أكثر من سنة وما زالت تقوم بدعم هاتين الحاجتين، مساهمة منها في تخفيف الأعباء عن السكان، حتى باتت فاتورة الماء والكهرباء تعتبر لا شيء مقارنة بأقل فاتورة كهرباء على كافة الأراضي اللبنانية".
وأشارت البلدية في بيان، إلى أنها "كانت تعول على ما تبقى من ضمير عند المسؤولين في السلطة، لعلهم يجدون بعض الحلول أو يتنازلون عن القليل من أنانيتهم وجشعهم، لكن الأزمة زادت استفحالا وبتنا مرغمين على رفع التعرفة بعض الشي، ليس لإلغاء العجز المتراكم، بل لتضييق الفجوة التي اتسعت كثيرا بين قيمة الجباية وتكاليف المازوت والذي ما زال يستمر صعودا".
وأكدت بلدية الكفير، أنه "رغم هذه الزيادة، ستبقى الفاتورة هي الأقل بين كل المدن والقرى، ولأننا مؤمنون بأن حياة الناس ومصالحهم واستقرارهم هي أولوية قصوى، سنبذل قصارى جهدنا لتأمين هذه المستلزمات ولو بالحد الأدنى".