أشار وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال السوريّة، فيصل المقداد، إلى "اعتزاز السوريّين بالدور المهم الّذي كان لإيران الصديقة قيادةً وحكومةً ونوابًا وشعبًا في دعم صمود سوريا وتعزيز قدراتها، في مواجهة الحرب الإرهابية الّتي فُرضت عليها"، مشدّدًا على أنّ "العلاقات السوريّة- الإيرانيّة أصبحت نموذجًا يُحتذى في كلّ المجالات".
وأكّد، خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني وحيد جلال زاده، والوفد المرافق له، "وقوف سوريا إلى جانب إيران في مواجهة كلّ محاولات النيل من إنجازاتها الّتي تحقّقت منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها"، معربًا عن ثقة السوريّين بـ"قدرة إيران على تجاوز الصعوبات المفروضة عليها اقتصاديًّا، وكذلك دعم مواقفها وسياساتها المتعلّقة بالملف النووي".
بدوره، ركّز زاده على أنّ "العلاقات بين سوريا وإيران تعود إلى سنوات سبقت الحرب على سوريا، وأنّ هذه العلاقات كانت دائمًا قائمة على التعاون والتنسيق وتبادل الدعم في مختلف القضايا"، لافتًا إلى أنّ "تبادل الزيارات والتنسيق القائم بين مجلس الشورى ومجلس الشعب له دور كبير في تعزيز هذا التعاون، ورفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى المستوى الّذي يرقى إلى طموحات قيادتَي وشعبَي البلدين".