تمكّن عناصر الدفاع المدني من مركز عكارالعتيقة، بمساعدة طوّافة عسكريّة، من إخماد النيران في الوادي بين عكار العتيقة والسن، بينما لا تزال مستعرة بين الدورة والسن. ويواجه عناصر الدفاع المدني صعوبات كبيرة في إطفاء هذا الحريق، بسب عمق الوادي وخطورته، حسب ما أوضح رئيس المركز أنور المصري. ويُخشى من توسّع رقعة النار باتجاه حي زبود، الّذي يتّصل بالقموعة.
وتفقّد رئيس "الهيئة العليا للإغاثة" اللواء محمد خير، وعضو المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" شذا الأسعد، ورئيس بلدية عكار العتيقة محمد خليل، عددًا من المواقع المتضرّرة بسبب الحرائق في عكار.
ونوّهت الأسعد بـ"توجيهات رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لـ"تيار المستقبل"، ببذل كلّ الجهود والإمكانات للوقوف إلى جانب أهالي القرى المنكوبة، ومتابعته الحثيثة لكلّ الجهود الّتي تُبذل لإطفاء الحرائق". وأثنت على "جهود جميع المتطوّعين من أهالي عكار وعناصر الدفاع المدني وفرق الإطفاء والصليب الأحمر وقيادة الجيش وسائر الأجهزة الأمنية والهيئة العليا للإغاثة، على ما بذلوه ويبذلونه من جهود جبّارة في مواجهة هذه الكارثة البيئيّة".