ليس في العذراء مريم ما هو عادي الا طبيعتها البشرية. ففي حين يبحث الناس عن رسالتهم على هذه الارض، كشف الله للعذراء رسالتها بشكل باكر، والاهم انها قبلتها بايمان ومحبة واختارت ان تكون "امة الرب"...
لا يستوعب البعض كيف ان مريم، ام الاله، ليست بإله... ولكن، من قال ان مشروع الله الخلاصي بسيط؟ ومن قال انه لا يرغب ان يكون للانسان فيه حصة وازنة واساسية؟.
ليست مريم بإله، ولكنها ارتقت، بفضل الله وقدرته، وباتت اما استثنائية، ليس فقط ليسوع المسيح، بل للعالم اجمع.
هناك "سيّدة" في كل مكان من العالم: سيدة لبنان، سيدة فاطيما، سيدة لورد... وهذا مرده الى ان الناس اعترفوا بأهمية العذراء في حياتهم، ومكانتها لدى الله.
فلتكن شفاعتها مواكبة لنا في كل حين.