تمنى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش على الكسروانيين، "أوسع مشاركة في ذكرى 4 آب، لنعبر عن وجع الناس وعن وجع كل واحد منكم"، مشدداً على أن "من يمكنه النزول والمشاركة في 2 آب أو 4 آب فليفعل، ومن لا يمكنه فليشارك بالصلاة لأننا بحاجة الى تضافر الجهود والصلوات لنعبر هذه المراحل الصعبة".
وخلال لقائه وفودا من عشقوت، بقعاتة عشقوت وبزمار، لفت الدكاش إلى انه لا يستطيع أن يذكر عشقوت "من دون أن أتذكر تضحيات أبنائها خصوصا الشهداء، من بينهم والشهيدة الحية رفيقتنا مي شدياق". وتابع: "يصادف لقاؤنا اليوم قبل أيام من ذكرى جريمة 4 آب التي صارت محطة مفصلية في تاريخنا. وعلى الرغم من هول الجريمة، فان السلطة الحاكمة تستمر بالتعاطي مع كل الازمات والقضايا المطروحة بلا مبالاة او تعاطف مع الناس".
رأى أن "المواطنون اليوم لا يشعرون ان هناك سلطة تدير شؤونهم او تتعاطى بمسؤولية مع المصاعب والتحديات التي يعيشونها. يريدون فرض أسلوب حياة علينا لا نرضاه ولا يشبهنا. يريدوننا أن نتعود على الذل، لكن فاتهم اننا لا يمكن ان نطأطئ رؤوسنا. مرت علينا ظروف صعبة وقاومنا واليوم سنقاوم مجددا من خلال بناء الدولة والمؤسسات، ومن خلال الاتيان بسلطة عادلة قادرة ان تحكم بلدا يليق بأبنائنا وأحفادنا".
ودعا كل القواتيين الى "الترفع عن الصغائر والتعاون مع الجميع في كل البلدات والقرى من أجل تجاوز الأيام الصعبة التي تمر علينا"، مبديا أسفه عن "الاستغلال الرخيص الذي يلجأ اليه بعضهم مستغلا مونته اليوم على السلطة، فبعد أن كنا بالزفت الانتخابي صرنا اليوم بالمازوت الانتخابي. ليس هكذا يتم التعاطي مع الناس في كسروان".
وأكد أنه "من المعيب أن يتم استغلال السلطة لوضع اليد على المازوت وذل الناس بحقوقهم. انتم من وعدتم الناس بالكهرباء 24 على 24 فأين وعودكم؟ صرتم تذلونهم بحقوقهم؟ لا يمكنكم استغلال ما تبقى من فتات بالدولة بعد أن أفلستموها. ومن المعيب استغلال القليل من المازوت او المساعدات الزراعية كمدخل للانتخابات في كسروان والناس جائعة ومتعبة ومقهورة ولا تملك مقومات الحياة الكريمة. كفى استغلالا للناس وابتزازها".
وأردف: "إنني من خلالكم أتوجه الى الجميع في كسروان لأقول اننا كقوات لبنانية يدنا ممدودة للجميع لنكون الى جانب ناسنا وشعبنا وبلدياتنا"، موجها التحية "الى الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي نتكل عليهم للحفاظ على أمن البلد واستقراره".