دعت الرئاسة الفرنسية إلى "تسهيل وصول المساعدات لإقليم تيغراي الإثيوبي، حيث يتدهور الوضع الإنساني منذ شن الحكومة حملة ضد المسلحين هناك، واندلاع أعمال عنف على الحدود بين البلدين في الفترة الأخيرة".
ولفتت، في بيان، إلى أن "الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالين هاتفيين برئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، معرباً خلالهما عن قلق فرنسا تجاه تصاعد حدة القتال شمال إثيوبيا والوضع الإنساني في منطقة تيغراي".
كما أفادت بأن "ماكرون أكد ضرورة اتخاذ قرارات فعّالة تسمح برفع العقبات لإيصال المساعدات الإنسانية لإقليم تيغراي نظرا لتدهور الأوضاع الإنسانية بشدة"، فضلا عن "ضرورة القيام بمفاوضات لوقف الأعمال العدائية في إقليم تيغراي، وفتح الطريق أمام حوار سياسي بين جميع الأطراف، مع احترام سيادة ووحدة الأراضي الإثيوبية".