تعهد الرئيس العراقي برهم صالح، بـ "إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في بلاده في موعدها، تشرين الأول المقبل"، مؤكداً أهمية ذلك".
وخلال لقائه مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، شدد المسؤولان على ضرورة "توفير مستلزمات إجراء الانتخابات بمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، بما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيدا عن التزوير والتلاعب".
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان قوى سياسية بارزة مقاطعة الانتخابات، أبرزها "التيار الصدري" بزعامة السياسي الشيعي مقتدى الصدر، و"المنبر العراقي" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، جبهة "الحوار الوطني" بزعامة السياسي السُني البارز صالح المطلك، وذلك بسبب "عدم توفر البيئة الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة وسط انتشار السلاح المنفلت والمال السياسي"، وفق زعمهم.