اعتبر النائب السابق نضال طعمة، في تصريح، أن "رهاننا على الجيش كبير جدا، فهو ضمانة الاستقرار وصمام الطمأنينة"، وقال: "من عطاءات الجنود البواسل، المستعدة للتضحية، الباذلة للشرف، والمجسدة للوفاء، يبزغ الأمل في أن يكون لنا غد أفضل"، لافتا إلى ان "عيد الجيش يأتي وسط هذه الأزمة السياسية، مثقلا بجراح الخلافات التي تعصف بين بنيه، لذلك تتكلل المعايدة بمسؤولية الحفاظ على الأمانة الوطنية التي تتجلى بقسم الحفاظ على الوطن مهما غلت التضحيات".
وأكد أننا "ما زلنا نتطلع إلى اليوم الذي يستطيع فيه هذا الجيش أن يبسط سلطته على كل شبر من الأراضي اللبنانية، منهيا ظاهرة السلاح المنتشر هنا وهناك، ممتلكا زمام المبادرة في إطار استراتيجية دفاعية وطنية شاملة، القرار فيها للدولة ولمؤسساتها الشرعية. وسيبقى هذا الحلم رفيقنا لأنه المؤشر الحقيقي لقيامة لبنان".
وفي موضوع الرابع من آب، ناشد "جميع المعنيين بتشكيل الحكومة، التسهيل ثم التسهيل ثم التسهيل، احتراما لأرواح الشهداء، وآلام المصابين. ليأخذ التحقيق أوسع مروحة رفع حصانات، ولندعمه دون حدود، فدون الحقيقة ننتقل من سيىء إلى أسوأ، هكذا علمتنا التجربة في لبنان".