رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان لمناسبة عيد الجيش اللبناني والسوري أن "ما يجمع الجيشين ليس عيدا واحدا مشتركا وحسب، بل القرار والخيار في مواجهة العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويشكل تهديدا دائما لأمن ومستقبل بلادنا وشعبنا. ولقد أثبت الجيشان اللبناني والسوري على مر العقود صلابة موقفهما العقائدي الذي شكل حجر الزاوية في تصديهما لكافة أنواع الاحتلالات ولكل عصابات الإرهاب، فقدما الآلاف من الشهداء والجرحى وكتفهما إلى كتف المقاومين في أمتنا، توحدهم عقيدة القتال ونهج الصراع بشهادة الدم التي هي أزكى الشهادات".
وأشاد الحزب، بـ "الدور الذي يؤديه الجيشان اللبناني والسوري، حفظا للأمن والاستقرار وتصديا للاحتلال والعدوان والإرهاب، إلى غير مهمة، حيث يلتقي ضباط ورتباء وأفراد من الجيشين على مقاومة الحرائق التي ضربت عددا من المناطق اللبنانية والسورية، وهذه بصمة جديدة ضافية في تاريخهما المليء بوقفات العز البطولية، ما يجعلنا نؤكد موقفنا الثابت بضرورة إسقاط الواو الكافرة بين لبنان والشام". وأضاف "الأول من آب، هو عيد لجيشين مقاومين لم يحيدا عن الطريق القويم في مواجهة أعداء الأمة، فلهما من حزبنا، تحية السلاح الذي لا يخطئ الهدف، وتحية النضال الذي لم يضع البوصلة".