أشارت حركة الناصريين المستقلين المرابطون، إلى أنه "في عيد جيشنا الوطني اللبناني الـ76، سيبقى خيمتنا وظلّنا العالي، والمؤسسة الوطنية الأساس التي التزمت بقسمها ووفائها وشرفها من أجل أن يبقى الوطن حرّاً لمواطنيه الأحرار، سيداً مستقلاً عربي الهوية والانتماء".
وأوضحت في بيان، أن "جيشنا اليوم في عهدة رجال يتقدّمهم العماد جوزيف عون، يواجهون المعركة الأصعب عبر تاريخه المشرف في ظل أوضاع داخلية متأزمة، هي مهمة حماية المواطنين الذين هم أهلهم وأخوانهم وأخواتهم سواء من عارض بالتظاهر السلمي وطالب بالتغيير والتقدم من أجل لبنان متجدد، أو من كان موالياً للحكم وأراد استمرار واقعه في البقاء في المنازل أو ممارسة أعماله. ويستمرون ويحقّقون في مختلف الجبهات العسكرية وفي الحرب الاستباقية الاستخباراتية الإنجاز تلو الإنجاز، وهذا ما يستحقّ فعلاً منا جميعاً تحمّل مسؤولية حماية أبناؤنا وأخواننا في الجيش، وعدم التلهّي بصغائر الألاعيب السياسية وخلق بؤر مذهبية وطائفية حاضنة للإرهاب والتخريب وتشكّل خطراً أكيداً على وجود الوطن اللبناني وتزيد من الأعباء على الجيش".
وتوجّه "المرابطون بالسلام والرحمة على أرواح شهداء جيشنا اللبناني. وبالتحية إلى الرجال الرجال في جيشنا الوطني اللبناني، وإلى المتقاعدين الذين قدموا زهرة عمرهم في جيشهم وما زالوا الأوفياء للوطن والقسم".
وختمت المرابطون :"رغم كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الصعبة، نرى أن جيشنا يتصدى للمهام المكلف بها على هذه الأصعد، بكل اندفاع لحماية المواطنين في حياتهم اليومية، وما قام به الجيش على صعيد التصدي للحرائق التي اندلعت في منطقة عكار وجرود الهرمل إلا إنجاز يضاف إلى إنجازات هذا الجيش الوطني اللبناني".