أكد النائب في تكتل "الجمهورية القوية" شوقي الدكاش، "أننا كنا اول من طالب برفع الحصانات وتوجهنا بكتاب الى الأمم المتحدة طلبا لتحقيق دولي، ليس لأننا لا نثق بالقضاء، انما لاننا لا نثق بهذه السلطة التي تضع يدها على القضاء، ومع الأسف، هذه السلطة تتلهى في السعي وراء المناصب في حين ان الشعب يجوع وينهار ويبحث عن الكهرباء التي وعدوه بها 24 على 24 وها هي النتيجة اليوم. وهم أنفسهم من أوصلونا الى هذه المرحلة يحاولون مجددا حكم البلد. لكننا نقول لهم لا يمكنكم الاستمرار بهذه الطريقة".
والتقى في دارته في طبرية وفدا من بلدة حراجل بحضور رئيس بلديتها طوني زغيب وأعضاء البلدية إضافة لي مختار البلدة جوهاد خليل وفاعلياتها ومنسق منطقة كسروان في القوات اللبنانية الدكتور شربل زغيب. ورحب بالحضور قائلاً: "سنبقى معا يدا بيد نعمل في هذه الارض، نفلحها ونزرعها ونسقيها لتنبت رجالا كابناء حراجل. القوات اللبنانية في وجدان كل اهل كسروان، ربما بعض الأخطاء او الظروف أبعدت بعضهم، لكنهم في قرارة أنفسهم يعرفون جيدا أنه عند الصعاب و"حك الركاب" تكون القوات اللبنانية حاضرة وموجودة. لقد آمنت القوات اللبنانية بالدولة وبناء المؤسسات وضرورة أن نعمل جميعا يدا واحدة لنبني بلدا يليق بابنائنا وشبابنا. لن تستطيع هذه السلطة أن تزعزع ايماننا، طالما هناك جيش لبناني يحمي الوطن. سنبقى في هذه الأرض ولن يستطيعوا الغاء دورنا وحضورنا".
وأوضح أنه "لمن يقول أن لقاءتنا انتخابية نطمئنه لم تبدأ القوات اللبانية بعد التحضير للانتخابات. فالناس في مكان آخر وهي تشعر بالقرف من معظم الطبقة السياسية، وتريد أن تسمع من يحمل وجعها. وفي المناسبة اطلب من كل القواتيين وكل من يناصرنا ومقتنع بقضيتنا أن نكون الى جانب مجتمعنا وناسنا في هذه الظروف الصعبة التي تحتاج الى كثير من التضحيات. علينا الاتفاق والتنسيق مع رؤساء البلديات والمخاتير والرعايا والنوادي وكل المجتمع المدني لنكون يدا واحدة لخدمة هذه المجتمع. ودعا الى "المشاركة في مناسبتي 2 آب و4 آب في ذكرى تفجير المرفأ لنعبرعن الغضب الذي لم يهدا في داخلنا، واحتراما للضحايا ولنكون الى جانب أهلهم وأهل بيروت وكل لبنان" .