دان رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق في تصريح له جريمة خلدة واعتبرها مشروع فتنة أُريد منها اخذ لبنان الى مستنقع الفتنة المذهبية ونشر الفوضى والتقاتل بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا عبدالرزاق الجيش والقوى الامنية الى التحرك والضرب بيد من حديد وقطع يد الفتنة وتوقيف كل من شارك او دعم او حرض على ما حدث في خلدة. كما وطالب كل القوى السياسية والدينية وكل العقلاء الى نبذ الفتن والحث على منطق التعايش بين جميع اللبنانيين خصوصاً في ظل الازمة الاقتصادية المتردية.
كما دعا الى الحوار والتلاقي وحل كل الخلافات وتحصين لبنان بالوحدة الوطنية والإسلامية ، والى أن يعي الجميع خطورة المؤامرة وما يحضر لهذا البلد، ان "ما تعرض له أهلنا في خلدة هي جريمة بحق كل الشعب اللبناني وجرح اهلنا في خلدة هو جرح لكل اللبنانيين ، المطلوب من الجميع الحفاظ على الامن والاستقرار وتسليم كل من يعبث بأمن البلد واستقراره الى القضاء المختص".