استنكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران في بيان جريمة خلدة الشنيعة والمدانة، معتبرا انه يجب وضع حد للسلاح المتفلت الذي ظهر في اغتيال الأبرياء من خلال كمين محكم كانت نتيجته سقوط عدد من الضحايا الأبرياء والجرحى ، مشددا على ضرورة اعتقال المجرمين وسوقهم الى العدالة وعلى الجيش أن يضرب بيد من حديد تلك الجماعات الخارجة على القانون، فطريق خلدة تربط العاصمة بالجنوب وقطعها في كل فترة هو استهداف للأمن والاستقرار .
ونوه النائب عسيران بالعقلاء الذين وأدوا فتنة كانت تحاك في الليل ، والمطلوب اليوم حكم القانون وحكومة في أسرع وقت تمسك بمفاصل الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية في كل النواحي في البلاد
وفي سياق آخر، لمناسبة ذكرى كارثة انفجار المرفأ وجه النائب عسيران تعازيه لذوي "الشهداء" الذين سقطوا في الانفجار المدوي الذي ضرب الوطن وأهلكه، مناشداً دعم لبنان من خلال مؤتمر باريس، فالدولة الفرنسية هي السباقة في دعم لبنان.