اعتبر "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات"، في بيان انه " ان خلافات أهل الحكم ما زالت تمعن في دفع الوضع إلى الإنهيار الكامل، رغم تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة. وهذه الخلافات لا علاقة لها بمصالح اللبنانيين ولا بالرؤية السياسية للخروج من الأزمة وإنما تتصل بالمصالح الشخصية وبالترتيبات المتصلة بالإنتخابات النيابية وأوزان الكتل النيابية وبالتحقيق الجنائي".
ورأى اللقاء "ضرورة التنازلات المتبادلة بين الرئيس ميشال عون ونجيب ميقاتي. فهذه هي الفرصة الوحيدة المتاحة لتشكيل الحكومة التي بإمكانها وحدها إدارة الإنهيار، لأن البديل من ذلك هو "تدويل الحل" بعد حصول انفجار أمني كبير على مستوى الوطن. وهذا ليس في مصلحة أحد من اللبنانيين. وعلى الأقل هناك فرصة لتشكيل الحكومة برئاسة ميقاتي الذي يلقى دعما دوليا وحتى أميركيا في فترة لا يريد الرئيس الأميركي جو بايدن أن ينشغل بالأمور اللبنانية في الوقت الراهن، إنما يريد من خلال تشكيل الحكومة ألا تنتقل الفوضى اللبنانية إلى عموم المنطقة. وهذه معلومات استقاها "اللقاء التشاوري" من مصادر أميركية مطلعة".