لفتت نقابة محرري الصحافة اللبنانية إلى انها "لمناسبة مرور سنة على فاجعة مرفأ بيروت تنحني إجلالا للشهداء الذين سقطوا، وتمنت للجرحى والمصابين التعافي الكامل، وأن يخرج من تصدع نفسانيا من الازمة العميقة التي طاولته بالصميم.
وطالبت النقابة بإنجاز اعمار ما تهدم جراء الانفجار المدمر، والتعويض على أصحاب المحال المتضررة التي كانت تشكل قبل اغلاقها مورد رزق لمئات العائلات.
وفي هذه المناسبة، توجهت نقابة المحررين بالتحية إلى الزميلات والزملاء الذين اصيبوا بجروح بالغة او طفيفة، كما أصيبت منازلهم ومكاتبهم، وكان لهم أسوة بمواطنيهم من كل الفئات المهنية. وهي تشد على أيدي الذين يتولون تغطية الفعاليات والنشاطات الخاصة بهذه الذكرى المفجعة، والتي تهدف إلى الإضاءة على عمق المأساة التي يعيشها اللبنانيون على جميع المستويات.
ودعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في هذه الذكرى الاليمة، إلى "الإسراع في كشف الحقيقة بجريمة المرفأ ، وذلك وفق الأصول الدستورية والقانونية وعدم التدخل اطلاقا في عمل القضاء من اي جهة".
إن الحقيقة ولا شيء سواها، هي القاعدة التي سترتكز عليها المساءلة والمحاسبة. ومعرفة الحقيقة تنصف أهالي الشهداء، وبالتالي ينبغي الا يعوقها حاجز او مانع، من أجل لبنان، وإيمان أبنائه به، والاستمرار فيه ، في ظل هجرة تهدد بافراغه من طاقاته الخيرة".