لفتت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، إلى أنّ "برعاية رئيس "الإتحاد العمالي" بشارة الأسمر، التقى ممثّلو المستشفى إلى جانب عدد كبير من ممثّلي المستشفيات الحكوميّة من المحافظات اللبنانية كافّة، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السراي الحكومي، حيث تمّ تقديم شرح مفصّل لحاجات العاملين في هذه المستشفيات ولمعاناتهم على مدى السنوات الطويلة الماضية".
وأوضحت في بيان، أنّ "بالنسبة لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي، إلى جانب المواضيع العامّة، فقد تمّ التركيز على بندين أساسيّين: أوّلًا، تأمين المساعدة العاجلة والتواصل مع وزارة المال والعاملين فيها، لحلّ أزمة جداول سلسلة الرتب والرواتب لدى وزارة المال، لكي يتمكّن العاملون من قبض رواتبهم كاملة وتنزيلها على أساس الراتب. وثانيًا، المطالبة بتأمين مساهمة ماليّة لتسديد المفعول الرجعي لسلسلة الرتب والرواتب".
وأشارت اللجنة إلى أنّ "أبرز المواضيع الّتي طرحها الحاضرون بشكل عام، كانت تلك المتعلّقة بإعادة ضمّ العاملين إلى كنف الإدارة العامة، التأخّر المستمر بتسديد الرواتب والمستحقّات الّتي تصل لأكثر من 12 شهرًا متراكمة لبعض المستشفيات، الإزدواجيّة بتطبيق المعايير من قبل عدد كبير من الإدارات العامة للمستشفيات ومجالس إداراتها، ملف السلسلة ومتأخّراتها ومفعولها الرجعي، تأخّر وزارة الصحة العامة بتسديد مستحقّات المستشفيات الحكومية ممّا ينعكس سلبًا على تسديد رواتب العاملين فيها، تدنّي القيمة الشرائيّة للرواتب، موضوع الراتب التقاعدي وانعدام الضمانات لما بعد سن التقاعد، وفصل الراتب عن تسديد مستحقّات المستشفيات من مختلف الجهات الضامنة وغيرها من الأمور".
وذكرت أنّ "الأسمر والحضور ركّزوا على ضرورة تأمين مساهمات فوريّة لتغطية المتأخّرات للعاملين، الّذين أقل ما يمكن أن يُقال عنهم بأنّهم خطّ الدفاع الأوّل خلال الآونة الأخيرة وخلال جائحة "كورونا" ومختلف الأزمات الصحيّة والأمنيّة الّتي مرّت بها البلاد".