وجّه عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، نداءً إلى المغتربين من إقليم الخروب، دعاهم فيه إلى "ضرورة دعم مستشفى سبلين الحكومي ليستمرّ في أداء مهمّته".
ولفت في بيان، إلى "أنّنا نتوجّه إليكم فردًا فردًا، أهلنا من قرى وبلدات إقليم الخروب، المنتشرين في كلّ دول العالم، بطلب دعم استمراريّة المستشفى وصمود العاملين فيه، من أطبّاء وممرّضين وموظّفين، لكي يستمرّ في أداء مهمّته بالرعاية الصحيّة والاستشفائيّة لسكّان المنطقة، جنبًا إلى جنب مع المستشفيات الخاصّة، في ظلّ هذه الظروف الصعبة والاستثنائيّة، حيث أضحت المصاريف بالعملة الصعبة، دون تغيير التعريفات بالعملة اللبنانية، عدا عن التأخير في تحصيلها".
وأوضح عبدالله أنّ "هذا العجز، الّذي تراكم في السنتين الأخيرتين، وبخاصّة بعد أن تمكّن المستشفى من أن يحمي ويستوعب مرضى "كورونا" كافّة من المنطقة، ممّا استنزف كلّ الاحتياطات الّتي تراكمت من يوم بداية عملها"، مشيرًا إلى أنّ "بالرغم من مؤازرة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للمؤسّسة ودعمه في السنتين الأخيرتين، إلّا أنّ العجز الشهري المرتقب يتصاعد يومًا بعد يوم، ممّا شكّل قلقًا وهاجسًا لدى العاملين في المستشفى على رواتبهم ومستقبلهم وعائلاتهم، فرفعوا صوتهم عن حق وأضربوا لمدّة أسبوعين، لكي يسمع المعنيّون كافّة في الدولة والمنطقة صرختهم".
وأكّد أنّ "اعتمادنا على أهلنا في الخارج، الّذين بإمكانهم عبر اكتتاب شهري منظَّم، رفد المستشفى بمقوّمات الصمود بالعملة الصعبة، مهما كانت قيمتها، لأنّها بتراكمها تخفّف أعباء أساسيّة عن المؤسّسة، لكي تتمكّن الإدارة من حماية رواتب العاملين وتأمين دعم مادّي إضافي لهم، يمكّنهم من الاستمرار في أداء رسالتهم"، مبيّنًا أنّ "التبرعات باللبناني تتمّ مباشرةً مع المستشفى، وتشرف عليها لجنة من مجلس الإدارة واللجنة الطبية والعاملين. أمّا التبرّعات والاكتتاب من الخارج، فسيكون على حساب جديد مخصّص لهذه المهمّة، تديره وتشرف على صرفه اللجنة ذاتها. أمامنا مرحلة صعبة ودقيقة، ولا نريد أن يتعرض الأمن الصحي لأهلنا للخطر".