لفت مسؤول قيادة "حزب الله" في البقاع، حسين النمر، خلال تشييع الحزب أحد عناصره علي حوري، في بلدة اللبوة في البقاع الشمالي، الّذي كان قد سقط خلال تشييع علي شبلي أمس الأحد على طريق خلدة، إلى أنّ "ما حصل أمس نضعه في قائمة الجريمة الموصوفة، ومَن قاموا بهذا الفعل لا نضعهم إلّا في خانة عصابة تصرّفت بغير أخلاق".
وأشار إلى أنّ "بيانًا قد صدر عن العشائر العربية، وما حصل لا يمتّ بصلة إلى العشائر، فالعربي شجاع مقدام وكريم، وما حصل هو غدر في مكمن نُصب لإخوة يشيّعون أخًا لهم، وهو أحد فصول عصابات مأجورة إرهابيّة قامت بفعل لا تقبله الأخلاق أو كلّ امرء شريف. وما حصل هو عمل مشين لا يمكن لأحد لديه كرامة أن يقوم به، فالمقاومة لن تضيع البوصلة أبدًا، بوصلتها معروفة وهدفها شريف معروف ونلتزم بذلك عهدًا ووعدًا".
وركّز النمر على "أنّنا نحكم المؤسّسات الأمنيّة والرسميّة بتحديد هويّة مرتكبي الجريمة مهما كان عددهم، وملاحقتهم والقبض عليهم فردًا فردًا، ولن نقبل إلّا بإنصاف الشهداء والقبض على المجرمين ونيل عقابهم. أمّا الحق الشخصي فهو لأولياء الدم، وهم يحدّدون ماذا سيصنعون في المستقبل"، مشدّدًا على أنّ "الفرصة أمام الدولة، والوقت لا يسمح بالاتساع، وعلى الدولة أن تلقي القبض عليهم، وبغير ذلك لكلّ ساعة حسيب والوقت قريب".
وأكّد أنّه "مهما تعاظمت علينا الفتن، لن نقع بالأفخاخ، وثمّة قائد عظيم يعرف كيف يوجّه أبناءه. نحن ملتزمون بخطّ الولاية، يحكمنا الدين والشرع ونوكل أمرنا إلى ما يكتبه الله، ولا يمكن لمثل هذه الشرازم الوقوف في طريقنا، لكنّنا لن نفعل إلّا ما يرضي الله".