طالب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده خلال احياء الذكرى الأولى لانفجار المرفأ في مدرسة الثلاثة أقمار في بيروت، بـ"كشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين كائنا من كانوا فلا أحد فوق القانون وليس هنام من انسان ممنوع من المحاسبة"، مؤكدا ان "من كان شريكا في حصول هذا الانفجار مهما كان دوره أو مركزه يجب ان يحاسب ويعاقب ونكرر ما قلناه سابقا أن لا حصانة ولا أحد فوق العدالة وأن البريء لا يخشى أي تحقيق وان من يتهرب من المثول أمام القاضي طارق البيطار يجني بنفسه على نفسه".
ورأى ان "التهرب من المسؤولية عيب وتقاذف الاتهامات تعمية على الحقيقة، فكل المسؤولين مسؤولون عما وصلنا إليه لأن المسؤولية غير انتقائية فمن شاء ان يكون في مركز قيادي عليه ان يتحمل مسؤوليته كاملة وإلا فليترك مركزه ويغادر". وأضاف "على المسؤول ان يكون قدوة في الاخلاق لكن المؤسف ان بعض المسؤولين لا حرمة لديهم لقانون ولا أولوية لدستور ولا هيبة لقضاء ولا سلطة للعدالة".