أكّد وزير الخارجيّة السعوديّة الأمير فيصل بن فرحان، أنّ بلاده ستدعم أيّ اتفاق نووي مع إيران يضمن عدم امتلاكها أسلحة نووية، لافتًا إلى أنّ "السعودية تناقش مع الولايات المتحدة الأميركية قضايا تشغل الجانبين، مثل أنشطة إيران وعرقلتها الملاحة البحرية".
وأوضح، في تصريح لمركز أبحاث أميركي، أنّ "رسالة السعودية لحركة "أنصار الله"، هي أنّه يجب أن يوافقوا على الحوار وأن يكونوا جزءًا من مستقبل اليمن"، مركّزًا على أنّ "التحدّي الأكبر هو ضمان أن يكون أيّ اتفاق مع إيران ضامنًا لمنعها من الحصول على سلاح نووي".
وفي ما يتعلّق بالأنباء حول تورّط إيران أو حلفائها بحادث الناقلة "أميرة الأسفلت" مقابل سواحل الإمارات، أشار إلى "أنّنا نرى تجرؤ إيران على التصرّف بشكل سلبي في الشرق الأوسط، ممّا يعرّض الملاحة البحرية للخطر، ويسلّح "الحوثيين" ويُسهم في المأزق السياسي في لبنان. إيران نشطة للغاية في المنطقة بتأثيرها السلبي".