رأى الوزير السابق نقولا تويني، في تصريح عشية ذكرى انفجار مرفأ بيروت أن "أداء بلدية العاصمة كان باهتا، بالمقارنة مع فداحة الإنفجار، اذا قارنا حجم الأداء بحجم الكارثة. محافظ بيروت مروان عبود قام بنشاط ملحوظ، وتابع كل شكوى واصلاح من التغذية الكهربائية والمائية الى الفجوات في الطرقات ومساعدة اهلنا في ما طلب منه فورا وبشكل فوري فعال"، لافتا إلى ان "الجيش قام بتوزيع مواد غذائية مرات عديدة وايضا احصاء شامل للاضرار وتوزيع ما توفر من تعويضات، وهنا اريد ان اقول ان في الاجمال كان التوزيع بما توفر من اموال عادلا" واعطى الاولوية للحالات الاجتماعية الأكثر تأثرًا بالانفجار".
ورأى ان "هذا الانفجار لا يمكن الا أن يكون مفتعلا، ونتائجه شبيهة بما حل ببيروت بعد الغزوة الاسرائيلية الوحشية سنة 1982 او بعد ضرب مطار بيروت سنة 1968، فضرب ميناء بيروت بهذا الانفجار الشبه نووي هو ضرب لشريان العاصمة الاساسي. ميناء بيروت وهو أعمق حوض في البحر المتوسط وهو ميناء طبيعي في تطويره تهديد للموانئ الاسرائيلية لسبب عصري، وهو امكانية هذا الميناء بان يكون الرابط بين حقول الغاز المصرية واللبنانية والسورية والقبرصية باتجاه اوروبا المتوسطية في عصرنا الغازي الحديث، حيث احتل الغاز المرتبة الاولى في الطاقة المستخرجة. فلو تم تحليل النتائج الكارثية بشكل علمي، علمنا بالأسباب والدوافع لهكذا زلزال مفتعل يضرب عاصمة الضفة الشرقية للبحر المتوسط".