اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أن "مجزرة 4 اب 2020 حفرت عميقا في ذاكرة ووجدان كل اللبنانيين وهم لن ينسوا هولها وفظعاتها خصوصا وان المجرمين والقتلة ما زالوا خارج قضبان العدالة وهم مازالو محميين من منظومة حاكمة مسؤولة تعاونت وسهلت وامنت وحمت وابقت النيترات في العنبر رقم 12 طيلة سبع سنوات وهي تعلم كل العلم بأنها تضع في مرفأ العاصمة اكبر قنبلة في العالم، نعم هذه المنظومة الحاكمة كانت تعلم حجم وخطر هذه النيترات على العاصمة بحيث نامت عليها ولم يوقظها لليوم صوت انفجارها وصرخات اهالي الضحايا ومعهم كل اللبنانيين".
ولفت الخولي إلى أن "اكبر من جريمة 4 اب سعي هذه المنظومة لتهريب المجرمين والقتلة تحت عباءة الحصانات البالية في مشهد مقزز ومستفز لكل لبناني شهد على قتل وجرحى الاف الضحايا وعلى وتدمير العاصمة وتشريد اهلها واضاف بأن عرقلة عمل المحقق العدلي القاضي طارق بيطار على تحقيق العدالة بحجج الحصانات في جريمة العصر فعل جبان وخائن ومذنب لان لا قانون ولا دستور ولا شرع يسمح للمتهم بأن يتحصن وراء حصانة امام جريمة ابادة شعب وتدمير عاصمة".
وراى أن اسقاط الحصانات عن كل رؤساء الوزراء المتعاقبين والوزراء والامنيين والقضاة للمثول امام التحقيق امر لا مفر منه لتحقيق العدالة وهو المدخل لمحاسبة هذه المنظومة عن جرائمها في قتل اللبنانيين ونهبهم وافقارهم .