جدد حزب التوحيد العربي مطالبته بمعرفة وإعلان حقيقة الانفجار الكارثة في مرفأ بيروت الذي ذهب ضحيته المئات من أرواح اللبنانيين وعدد كبير من الجرحى وخسائر بالمليارات. وعبّر عن تضامنه الصادق مع أسر الشهداء ومع كل المتضررين، داعيا إلى ضرورة الإقلاع عن الجدل البيزنطي الدائر حول رفع الحصانات وتقاذف المسؤوليات بسبب الإهمال والتقصير والتركيز على كشف الحقيقة التي تبدأ من معرفة من ادخل النيترات إلى لبنان ولماذا أدخلت مثل هذه المواد التي تركت غيمة سوداء على مساحة الوطن وعلى كافة المستويات.
وشدد على ضرورة تكاتف اللبنانيين لتجاوز هذه الجريمة البشعة، والتعاون الجاد للوصول إلى الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، بعيداً عن كل اشكال الاتهام السياسي والاستغلال الرخيص لدماء شهداء المرفأ ومعاناة الجرحى والمتضررين لأسباب اصبحت معروفة النوايا والأهداف.
وطالب الجهات القضائية المعنية بـ"أن تتعامل مع هذه المسألة الوطنية الكبرى بكل شفافية وبمهنية عالية وإلى قطع الطريق امام كل الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة وأن تضع بالتالي حداً نهائياً وقاطعاً أمام البازار الداخلي والتدخلات الخارجية وتوجيه الاتهامات جزافا وبشكل عشوائي وتشويه الحقائق على حساب الحقيقة والعدالة ومعاناة اللبنانيين ومصيرهم".