أعرب البروفسور الاب يوسف مونس، عن إيمانه انه "بعد هذا الصلب والموت لبيروت وأهلها، سيتدحرج الحجر عن القبر وستكون القيامة والحياة والفرح والسلام".
واشار في تصريح، الى "أنه يرى ارضا جديدة، وسماء جديدة وبيروت رائعة جديدة، تقوم من نارها وتفجيرها وتدميرها كطائر الفينيق، وتعود إلى الحياة والبهاء، كأدونيس والى المجد كما قام يسوع المسيح"، معتبراً أن "مار جرجس شفيعها سيشق برمحه شدق التنين الذي يحاول أن يبتلعها".
ولفت الأب مونس إلى "انني أصلي وارفع دماء الشهداء والضحايا قربان فداء ورحمة ليعطي الله لنا الخلاص والفرح والسلام. فيوم 4 آب ستدق اجراس القيامة في الكنائس والمعابد وتعلو أصوات المآذن، وسيأتي العيد والفرح والسلام، ويأتي شبان وشابات ولدوا من رحم الفاجعة واحشائها، ليحكموا لبنان ويطردوا تجار الهيكل، وتوضع الوديعة بين أيديهم ويبعدوا عنه الفاسدين والسارقسين، والكاذبين الذين أساؤا إلى لبنان واهله وتاريخه العظيم".