رأى اللقاء الأرثوذكسي، أنه "في خضم الأزمات المتراكمة، تأتي الذكرى الأليمة الأولى للانفجار الكارثة الذي وقع في الرابع من آب 2020، إنها ذكرى ممزوجة بألم الغضب والحزن الذي لا يفارق الوجدان، حيث تعود المشاهد الحية التي لم تغادر ذاكرتنا لتمثل أمام أعيننا".
وأشار في بيان الى ان "لحظات خطفت لبنان وشعبه، لنستفيق بعدها على هول كارثة ركعت البشر والحجر، فكان من اولى ضحاياها باقة شابة من عناصر فوج إطفاء بيروت، وسلسلة طويلة من الشهداء الابرياء وآلام لم يسلم منها احد. ولغاية اليوم، جرح بيروت لم يندمل، وذاك اليوم المشؤوم اخترق جوارحنا، تاركا فينا آثارا لن تفارق ضمائرنا".
ولفت الى أن "في هذه الذكرى الأليمة، بيروت واهلها سيبقون في صلاتنا ووجداننا ومعها أولادها الجرحى، المفقودين والمشردين، ولكن رغم كل هذه المآسي تبقى المثابرة والعمل لكشف حقيقة هذا الزلزال هي الاساس من أجل الوصول الى العدالة، وهي آتية لا محالة، ولربما تستطيع ان تبلسم جراحنا جميعا".