أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن أسفها لعدول مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن إرسال مراقبين إلى انتخابات مجلس الدوما في روسيا، بسبب الوضع الوبائي.
ورأت ان "القيود التي فرضتها السلطات الروسية ستمنع مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من المراقبة المستقلة لانتخابات مجلس الدوما في شهر أيلول"، لافتة إلى انه "على الرغم من أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لن يتمكنوا من الحضور، فإن المجتمع الدولي سيراقب عملية انتخابات دوما قبل الانتخابات وخلال الانتخابات لتحديد ما إذا كانت الظروف مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. ولن تتجنب روسيا الاهتمام الدولي".