اسفت بلدية شويا والمخاتير وفعاليات البلدة، في بيان، "للحادث غير المقصود الذي حصل في بلدتنا شويا"، مؤكدة "وحدة الصف وسياسة التعايش التي نؤمن بها، كما ونؤكد انتماءنا الوطني ودعمنا للجيش والمقاومة، ولكن الوضع العام وحالة التوتر التي تسود البلاد والضغط النفسي والمعيشي ينعكس علينا جميعا داخل قرانا، وكان هذا الأسبوع شهد توترا وقصفا متبادلا مع العدو وحرائق، لهذا تفاجأ الاهالي وأصبحوا في حالة من الخوف والهلع، ومن المؤكد أن هوية مطلقي الصواريخ لم تكن معروفة والحمد الله أن الأمور انتهت الى هنا".
ودعا البيان "الجميع إلى التآخي ونبذ الفتنة، فنحن اكثر حاجة في وقتنا هذا الى المحبة والتكاتف لأننا كلنا اخوة في الانسانية، والله يرحمنا جميعا".