أقر مندوبو 195 دولة، تقريرا جديدا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، لكنّ الكشف عن التوقعات الجديدة الواردة فيه لن يحصل قبل الإثنين المقبل، وفق ما أفادت المنظمة.
وبدأ أعضاء الهيئة في 26 تموز، اجتماعات افتراضية مغلقة لمراجعة ملخص التقرير المقدم الى صانعي القرار، جملة بجملة، بعد سبع سنوات من صدور آخر تقرير.
وبينما يغرق العالم في سيل من الكوارث، من الفيضانات في ألمانيا والصين وصولاً إلى الحرائق الضخمة في أوروبا وأميركا الشمالية، لن يكشف الخبراء النقاب عن تقييماتهم وتوقعاتهم المناخية الجديدة حتى الاثنين المقبل، لناحية ارتفاع درجات الحرارة عالمياً، وارتفاع مستوى المحيطات وازدياد وتيرة الظواهر القصوى.
ويأتي هذا التقرير قبل ثلاثة أشهر من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المقرر في تشرين الثاني في غلاسكو، والذي يحظى بأهمية حاسمة بالنسبة إلى مستقبل البشرية، في وقت عدل 50% من الموقعين على اتفاق باريس التزاماتهم لناحية خفض انبعاثات غازات الدفيئة.
وتكمن إحدى التحديات الرئيسية في مدى قدرة العالم على حصر الاحترار العالمي بنسبة 1.5 درجة مئوية مقارنة مع مرحلة ما قبل الثورة الصناعية.