أقامت سفارة بريطانيا سلسلة من المناسبات، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على انفجار 4 آب المروع الذي دمر بيروت، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف.
ولفتت إلى انه في الرابع من اب "تم تنكيس العلم البريطاني على مبنى السفارة وأقيم حفل تأبين في مدافن الكومنولث البريطانية في قصقص، حضره السفير كولارد وطاقم من السفارة، رافقه عزف لفرقة فرسان الملكية التابعة لجلالة الملكة. كما حضر كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط المارشال الجوي سامي سامبسون الذي كان في زيارة الى لبنان. واستذكر زملاؤنا في السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني أولئك، بمن فيهم الأصدقاء والأقارب، الذين قضوا وتضرروا في ذلك اليوم المأسوي".
وعند السادسة وبضع دقائق مساء، نظم موظفو السفارة البريطانية لقاء عبر الإنترنت احياء لذكرى أحبائهم وعائلاتهم وأصدقائهم من الضحايا وكل من عانى جراء الانفجار. لقد كانت لحظة للتفكير والتأمل فيما حدث قبل عام، ومشاركة التجارب التي مروا بها ودعم بعضهم البعض.
وعشية الذكرى السنوية، أقام سفير بريطانيا حفل استقبال مخصصا للعاملين في الخطوط الأمامية أشاد خلالها ببطولاتهم وتضحياتهم من أجل استجابتهم في أعقاب التفجير وخلال الأيام التي تلت، من الصليب الأحمر إلى رجال الإطفاء وأعضاء المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية والجنود المجهولين والعديد غيرهم. وكرر دعوة المملكة المتحدة لقادة لبنان إلى "الشفافية والمساءلة للوصول الى خاتمة للضحايا وعائلاتهم وجميع الأشخاص الذين ما زالوا يعانون".