اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "امل" مصطفى الفوعاني أنّ “الامام موسى الصدر تميّز برؤية عميقة الى مخاطر وجود الغدة السرطانية اسرائيل: احتلالا لفلسطين، وتهجيرا لشعب آمن، والمخاطر على كل المنطقة، فكانت المنطلقات الفكرية لحركة امل تأسيسا لوحدة داخلية، فهي تشكل خط الدفاع الأول وصولا إلى تعميق الفهم الواعي، من خلال السعي الحثيث لابقاء اسرائيل العدو، والسعي لمنع إسقاط الحاجز، لا تطبيعا ولا معاهدات".
وخلال ندوة سياسية عبر تطبيق zoom بعنوان "حركة امل اساس مشروع المقاومة"، رأى ان "ما حصل بالامس ويحصل اليوم من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب، يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان والذي لا يرتدع بلغة الادانة، فهو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة "الوحدة والمقاومة"، بهما حررنا الارض وبهما نحصن ونحمي لبنان”.
واعتبر الفوعاني أن "الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب ان يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقه والحصص الطائفية البغيضة، يقفل من خلاله كل الابواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة، لاسيما في السلطة التنفيذية والتي وأن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيف، فهي ستفتح شهية الكيان الاسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه، فهل نعقل ونتوكل؟".
ودعا الى "تكافل وتضافر الجميع في هذه المرحلة الراهنة والخطرة على مستوى ما نشهده من انهيارات اقتصادية واجتماعية، وضرورة قيام الاجهزة المعنية بدورها لمنع الاحتكار واذلال الناس وافقارهم وتجويعهم، عبر كارتيلات الوكالات الحصرية التي تعيث فسادا وجشعا".