أكد الجيش البريطاني أنه "على المجتمع الدولي أن يساعد الأفغانيين على الصمود ومواجهة حركة "طالبان"، وعلى الدول المجاورة لأفغانستان للتعاون في مواجهة التهديد الإرهابي"، مشدداً على أن "مواصلة الحرب في أفغانستان لا تصب في مصلحة دول جوارها".
واعتبر ان "الحكومة الأفغانية لن تستطيع السيطرة على جميع مناطق البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية، فلم يكن ممكنا أبدا الدفاع عن كل أفغانستان أمام تقدم طالبان خاصة بمناطق الريف". ولفت الى ان "المهم هو الحفاظ على المناطق الحضرية وعواصم المحافظات الأفغانية ومحيطها"، مؤكدا ضرورة "إرغام قادة طالبان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ولا يجوز منحهم الشرعية الزائفة".
وكانت حركة "طالبان" سيطرت على مدينة شبرغان الواقعة في جوزجان جنوب أفغانستان، وفق ما أعلن قادر ماليا نائب حاكم الولاية الثانية التي تسقط عاصمتها في أيدي المتمرّدين بغضون أقل من 24 ساعة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة "طالبان"، أمس الجمعة، سيطرتها على مدينة زرنج مركز إقليم أورزجان جنوب أفغانستان، بعد معارك ضارية مع قوات الأمن الأفغانية، وهو ما أكدته مصادر مستقلة، في حين التزمت الحكومة الصمت إزاء التطور.