أشار رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، الى أن "الامام موسى الصدر تميز برؤية عميقة الى مخاطر وجود الغدة السرطانية اسرائيل، احتلالا لفلسطين وتهجيرا لشعب آمن، والمخاطر على كل المنطقة، فكانت المنطلقات الفكرية للحركة تأسيسا لوحدة داخلية تشكل خط الدفاع الأول، وصولا إلى تعميق الفهم الواعي من خلال السعي الحثيث لابقاء اسرائيل العدو والسعي لمنع إسقاط الحاجز لا تطبيعا ولا معاهدات، وهذا ما حصل يوم أسقطت الحركة اتفاق الذل والعار في 17 ايار بانتفاضة 6 شباط التي أعادت للأمة مجد الانتصار وصولا إلى التحرير والانتصار في حرب تموز عام 2006".
ودعا الفوعاني الى "تكافل وتضافر الجميع في هذه المرحلة الراهنة والخطرة على مستوى ما نشهده من انهيارات اقتصادية واجتماعية وضرورة قيام الاجهزة المعنية بدورها لمنع الاحتكار واذلال الناس وافقارهم وتجويعهم عبر كارتيلات الوكالات الحصرية التي تعيث فسادا وجشعا".