أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، إلى أنهم ذهبوا إلى "موسكو وجلسنا مع الشركات المنتجة للأدوية ووزير الصحة الروسي، والفعالية ولائحة الأدوية على مستوى عالٍ ومتقدم جداً".
ولفت حسن، في حديث تلفزيوني، إلى أنهم بحثوا أيضاً موضوع "الطلبة اللبنانيين الذين يعانون نتيجة المصرف وتردده بتحويل الدولار الطالبي، وربما يكون هناك مساعدة من الجانب الروسي للطلبة اللبنانيين".
حول العرض الذي قدمته سوريا لإمداد لبنان بالدواء، أوضح حسن أن "الموضوع بدأ منذ شهر تقريبا حين بدأت أزمة الدواء تأخذ أبعاد غير مفهومة ورد الشركات المستوردة غير الايجابي، بالتالي نحن تواصلنا مع المعنيين ومع الأمين العام للمجلس اللبناني السوري نصري خوري، لنرى كيف يمكننا تأمين شح الدواء".
وأوضح أنه "جرى التواصل مع الجهات السورية التي تحضّر الملفات، ونحن كوزارة لا يمكننا استيراد الدواء، بالتالي يجب أن تقوم بعض الشركات الخاصة المهتمة بالتواصل معهم من أجل استيراد الأدوية ضمن الضوابط"، مشدداً على أنه "لن نحتكم بالأمن الدوائي للسياسية المالية والشركات المترددة".
وأكد أنه "كما الكثير من الدول التي فتحت حدودها، في صيف 2020-2021، أتى المغتربون بأعداد فاقت توقعاتنا، حيث كان يتراوح عددهم بين 13 إلى 16 الفاً في اليوم الواحد. وهذا أدى الى ارتفاع اعداد الإصابات، التي كان حوال 90 بالمئة منها إصابات بمتحور "دلتا"، معظمها من الشباب، بالتالي هناك تعديل بخطة التلقيح لتسريع تلقيح الشباب بالقطاع الخاص".
وأفاد بأن "90 بالمئة من الإصابات هم من غير الملقحين، بينما نسبة المصابين ممن تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح أو من أصيبوا سابقاً بكورونا، نسبتهم من 7 الى 10 بالمئة"، وشدد على أن "الإشغال بدأ يرتفع بأسرة العناية الفائقة في المستشفيات".