أعلنت لجنة أمن ولاية شمال دارفور السودانيّة، في بيان، "أنّها قرّرت جعل مناطق كولقي وقلاب والبلدات المجاورة لها، مناطق طوارئ يمنع فيها التجمّع والتحرّك دون أذن".
وأرسلت لجنة الأمن تعزيزات عسكريّة على متن 45 سيّارة، لتنضمّ إلى القوّة الموجودة بالمناطق الّتي تشهد النزاع، كما تمّ تشكيل لجنة تحقيق بقيادة النيابة العامّة، فيما سحبت القوّات غير المنضوية تحت مظلّة القوّات المشتركة من مناطق النزاع.
وقد أدّى النزاع المسلّح إلى سقوط ما لا يقلّ عن 13 شخصًا بين قتيل وجريح، حيث اندلعت اشتباكات بين مسلّحين وقوّة من حركة تجمّع قوى تحرير السودان، الّتي تبادلت مع مكوّنات عربيّة الاتهامات حول البدء بإطلاق النار.
يُذكر أنّ شمال دارفور تشهد نزاعات مستمرّة بين المزارعين والرعاة، بسبب الزراعة في مسارات الرعاة وحرق مخلّفات الزراعة بعد الموسم على يد المزارعين، ممّا يتسبّب في إتلاف المراعي الطبيعيّة.