أعربت الهيئة التنفيذيّة للمجلس العام الماروني، برئاسة ميشال متى، عن تنديدها بـ"الإساءات الّتي طاولت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المعترضة بوقاحة على دعوته البديهيّة للجيش اللبناني أن يقوم بواجبه في صون الحدود".
ولفتت في بيان، إلى "أنّنا إذ نؤيّد دعوة البطريرك الجيش السيطرة على كامل الأراضي اللبنانيّة، حرصًا على سلامة لبنان، نذكّر الجميع أنّنا نعيش في جمهوريّة ديمقراطيّة وفي مجتمع تعدّدي وسط انهيار داخلي وتعقيدات إقليميّة، وأنّ اللبنانيّين يتعطّشون لدولة القانون، وأيّ رفض لحياد لبنان يخفي في طيّاته نيّة إضعافه وإبقائه ساحة تبادل لرسائل إقليميّة ودوليّة".
وتوجّهت الهيئة إلى الجميع، بـ"دعوتهم إلى التحلّي بالحكمة، والمحافظة على الوحدة الوطنيّة"، مبديةً شجبها وإدانتها "كلّ تطاول على البطريرك الراعي، الّذي ما حمل إلّا الهمّ الوطني. أمّا اتهامات العمالة فمردودة لمطلقيها، وقد صدق الشاعر المتنبي في قوله: واذا أتتك مذمّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنّي كامل".