توفي مغربي بعدما أضرم النار في جسده احتجاجا على مصادرة السلطات عربة كان يستعملها في نقل المسافرين بدون ترخيص قانوني قرب الدار البيضاء، وفق ما أفاد مصدر في عائلته وكالة "فرانس برس".
وذكر أحمد لخميدي إن شقيقه ياسين (25 عاما) توفي السبت "متأثرا بالحروق التي أصيب بها"، في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث نقل بعد الحادث الذي وقع بمدينة سيدي بنور المجاورة في 28 تموز. وأوضح أن الراحل أقدم على إضرام النار في جسده "احتجاجا على مصادرة السلطات عربة يجرها خيل لنقل الركاب"، وللاحتجاج أيضا "على تعنيفه كما أخبرنا على فراش الموت".
وتطالب عائلة ياسين الخميدي "بفتح تحقيق" في ما جرى منددة بـ"معاملته بدون أدنى اعتبار لكرامته"، وفق ما أضاف شقيقه.
وتظاهر مساء الاثنين مئات الأشخاص في مدينة سيدي بنور تضامنا مع ياسين وللمطالبة "بالعدالة".