قطع عدد من أبناء بلدة حاروف الجنوبية بحضور مختار البلدة الحاج حسين أيوب الطريق عند مدخل البلدة، إحتجاجاً على قطع أصحاب المولدات الخاصة الإشتراك كلياً عن البلدة، بحجة نفاذ مادة المازوت وبقاء الأهالي على العتمة ليلاً.
وطالب المحتجون "المعنيين في الدولة وصاحب الإشتراك العمل على معالجة هذا الأمر لأنه لا يعقل أن يتقاضى صاحب الإشتراك فواتيره المرتفعة وفق سعر السوق الموازية للمازوت ولا كهرباء داخل البيوت"، معتبرين أن هذا الأمر من مسؤوليته، كما طالبوا "المعنيين العمل على معالجة الأمر لأن العتمة تكبد الأهالي خسائر كبيرة، سيما الذين يحتفظون بطعامهم في الثلاجات مما يضطرهم إلى رميها بعد تلفها نتيجة التقنين".
ودعوا "المسؤولين عن إدارة البلدة إلى القيام بواجباتهم من دون تقاعس سيما في هذه الظروف الصعبة". كما دعا "القصابون الذين شاركوا في التحرك العمل على معالجة الأزمة لأن مصالحهم مهددة ومعطلة بسبب العتمة، وقد يضطرون للإقفال ما لم يجر معالجة الأمر".