شدد مدير عام منشآت النفط في الزهراني زياد الزين، أن المنشآت مسؤولة عن تسليم كمية محددة للشركات المعنية بلتوزيع، وأوضح أن أزمة شح المازوت مرتبطة بتراجع التغذية بالتيار الكهربائي.
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن "المولدات الكهربائية كانت تُشغَّل لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يومياً، أما اليوم فإن معدل التغذية بالتيار الكهرباء لا يتخطّى الـ 4 ساعات في أفضل الأحوال، ما يعني أن المولدات يجب أن تعمل لمدة تتجاوز الـ 20 ساعة يومياً، وبالتالي فإن حاجة السوق من المازوت ارتفعت إلى 10 ملايين ليتر يومياً".
وكشف الزين، أن المنشآت لا يمكنها تأمين سوى مليون ليتر من المازوت يومياً، وهو ما يقل بأضعاف عن حاجة السوق، وهذا سبب رئيسي لارتفاع الأسعار في ضوء زيادة الطلب."
وأكد مدير عام منشآت الزهراني، أن مراقبة الأسعار ليست من مسؤولية المنشآت، إنما تقع على عاتق القوى الأمنية ووزارة الاقتصاد.
ولفت إلى أن مسببات الأزمة، هي التهريب والتخزين والسوق السوداء، وشدد على أن المنشآت دورها ناظم، وهي تملك من الآن حتى 25 آب، 10 ملايين ليتر من المازوت فيما الشركات المستوردة الخاصة تملك في مخزونها 80 مليون ليتر في خزانات على الأراضي اللبنانية، أي نحو 90% من المخزون.